أفتح عينيك فذئبك يعوي , حزيناً .. بائساً ... نبيلاً .. كألم المسيح ,!
أفتح عينيك وحشك لم يزل فيها.. نقياً.. برياً.. شرساً , كالمطر والبرق صريح كالبحر .. كالعين والقلب ,, كجرح الحب فصيح,,
لم تشوهك بعد الانسانية , هزمت فيك عار الترويض , من اساطير التنظير
و قهقة التحضير ,, أفتح عينيك أكثر ,, فأكثر ,, فوحشك يا سيدتي أطهر من برئ , و أكثر من نبي ,,
أصرخ عالياً أكثر ,, فأكثر
ألماً ,,, حقداً
ما عاد فيا شئ يكسر
في الماضي كان صراخك يعنيني
يقتلني ,,,ثم تجيني
لتصرخ ,, وتعاد الكره ,,
مره بعد ألف مره ,,
في الماضي كنت امرأة أخرى ,
رُسمت بألوان النفج الزاهي ,
كوكباً .. شمس نصف مشرقة ,
و قمراً ,, بأزهار وردية ,,
كنت امرأة حالمة ,,, صاخبة ,, كفرس برية ,, نمت في غابة لم يدخلها التاريخ ,,
غابة لا ,, يعُرف لها عنوان ,,
غابة لا يدخل فيها وحوش الأنسان ,,
غابة ترفض المصطلحات و الأرقام ,
و الاختراعات و حضارة الزيف ,
ترفض ,,أخرج مني كل مخزون الدموع .. ,, و بعدها ,
أصنع لوحتك بنفسك ,, واستعمل أزميلك لتنحت مني تمثالاً ,,
ينافس أعمال العظماء ,, فأنا بقدراتك مؤمنة ,؟,
واتقانك فن التعذيب وراثة ,, فباشرُ سلطاتك , و أطلق حكامك ,
فما عاد صراخك,, يؤقني .,
و لا عادت ألفاظك تمزقني ,, لأنني مختلف الأن ,,
لقد بصقت روحك ,, و تقيئت كل الأشياء الجميلة ,
وأعتقلت بسمتها في صورة غائبة ,
اصرخ , فصراخك يساعدني على نوم هادئ ,
يشل فيّ جريان الدم ,, و محاكمات الدماغ ,
ينشر في القلب فوضى ,,
أرنب أنا امام صراخك أرفع ,, و شاحي الأبيض ,
لا ,, سأرفع راية أكبر اكبر ,,
اصرخ ,, أصرخ ,, لكن دعني أنم بهدوء ,,
أرمي برأسي على فخذ الشيطان ,,
و أصرخ ,, خذني , و امسح جرحي النازف بلسانك الثعباني ,
و أغمد أصابعك والسكاكين في صدري ,,
و أغُمد باللعنة سبع مرات ,, وأستخدم قلبي المجروح بالحب الصادق ,,
وأغوص في مستنقعات اللامسؤولية ,,
هل تسمحين الأن لي ,, بالنوم ,,
,, الأنتماء ,,, لأيً من الأديان ,,
أفتح عينيك وحشك لم يزل فيها.. نقياً.. برياً.. شرساً , كالمطر والبرق صريح كالبحر .. كالعين والقلب ,, كجرح الحب فصيح,,
لم تشوهك بعد الانسانية , هزمت فيك عار الترويض , من اساطير التنظير
و قهقة التحضير ,, أفتح عينيك أكثر ,, فأكثر ,, فوحشك يا سيدتي أطهر من برئ , و أكثر من نبي ,,
أصرخ عالياً أكثر ,, فأكثر
ألماً ,,, حقداً
ما عاد فيا شئ يكسر
في الماضي كان صراخك يعنيني
يقتلني ,,,ثم تجيني
لتصرخ ,, وتعاد الكره ,,
مره بعد ألف مره ,,
في الماضي كنت امرأة أخرى ,
رُسمت بألوان النفج الزاهي ,
كوكباً .. شمس نصف مشرقة ,
و قمراً ,, بأزهار وردية ,,
كنت امرأة حالمة ,,, صاخبة ,, كفرس برية ,, نمت في غابة لم يدخلها التاريخ ,,
غابة لا ,, يعُرف لها عنوان ,,
غابة لا يدخل فيها وحوش الأنسان ,,
غابة ترفض المصطلحات و الأرقام ,
و الاختراعات و حضارة الزيف ,
ترفض ,,أخرج مني كل مخزون الدموع .. ,, و بعدها ,
أصنع لوحتك بنفسك ,, واستعمل أزميلك لتنحت مني تمثالاً ,,
ينافس أعمال العظماء ,, فأنا بقدراتك مؤمنة ,؟,
واتقانك فن التعذيب وراثة ,, فباشرُ سلطاتك , و أطلق حكامك ,
فما عاد صراخك,, يؤقني .,
و لا عادت ألفاظك تمزقني ,, لأنني مختلف الأن ,,
لقد بصقت روحك ,, و تقيئت كل الأشياء الجميلة ,
وأعتقلت بسمتها في صورة غائبة ,
اصرخ , فصراخك يساعدني على نوم هادئ ,
يشل فيّ جريان الدم ,, و محاكمات الدماغ ,
ينشر في القلب فوضى ,,
أرنب أنا امام صراخك أرفع ,, و شاحي الأبيض ,
لا ,, سأرفع راية أكبر اكبر ,,
اصرخ ,, أصرخ ,, لكن دعني أنم بهدوء ,,
أرمي برأسي على فخذ الشيطان ,,
و أصرخ ,, خذني , و امسح جرحي النازف بلسانك الثعباني ,
و أغمد أصابعك والسكاكين في صدري ,,
و أغُمد باللعنة سبع مرات ,, وأستخدم قلبي المجروح بالحب الصادق ,,
وأغوص في مستنقعات اللامسؤولية ,,
هل تسمحين الأن لي ,, بالنوم ,,
,, الأنتماء ,,, لأيً من الأديان ,,