وجهة نظر شخصية .
من خلال تجربة متواضعة اكتب .؟. متى يكون الصحفي ناجحاً
[size=18]
لنتفق أولاً على ناجح .؟ فالناجح هو فرد وللزمن الموضوعي , علاقة أكيدة بالزمن الفردي , وعندما يكون التباين كبيراً , بين الزمن الشخصي , والزمن العام . فوحدة القياس ستختلف , ومن هنا يكون النجاح أو الفشل , وهذا يقودنا لسؤال , هل النجاح هو التوافق مع العام أو التعارض معة ., لألبير كامي جملة مهمة يقول فيها : الصحافة هي السفينة التي تعبر النهر , وتلتقط ما بقاعة .. الصحافة هي تأريخ اللحظة . أنته كلام ألبير .... ولنعد إلى الموضوع متى يكون الصحفي ناجحاً . أولاً : الصحفي يختلف عن المعلم , وعن الشرطي , ويختلف عن الباحث والفيلسوف والرياضي . وبنقس الوقت , يلتقى بهؤلاء جميعاً , في لحظات تقاطع معينة , فعندما تكتب بلغة المعلم , تقييم علاقة أغترابية مع قارئك, والقارئ يكرة التعالي والأستذة ويميل إلى أن تحاورة بلغة الصديق , بمعنى أخر الخفيف أي خفيف الظل , وهذا يحتم أولاً أن تطرح هموم القارئ وتخاطبة بلغة قريبة من روحة و وخيالة وإيقاعة , ومطلوب أيضاً أن تجدد , في روحة وخيالة وإيقاعة , ولتستطيع أن تكون ذلك ستعمل على , تجاوز أوجاعك و إيقاعك , وتدخل في عالمة , ولنتصور إنك تحترف الصحافة . وعليك أن تقدم لقارئك بزوية . أو مقال يومي وستر اعي في ما تكتبة , مزاج القارئ وتقبلة وتوجهاتة , إلا يتطلب هذا الأمر أن تتنازل عن مزاجك , وتقبلاتك وفي أحياناً كثيرة , أ، تتنازل عن لحظتك الشخصية , لتدخل في اللحظة العامة .
ومن هنا , فالصحفي أشبة بالسوبر ماركت المفتوح ليلاً نهاراً , فقط , والمفتوح لرغبات القارئ ومشاكلة وأوجاعة , وعليك أن تكون الفيلسوف والباحث الأجتماعي , والسياسي , وأن تكون كاسحة ألغام في واقع متناقض , متشابك المصالح وكيف سيكون ذلك .
سيكون أولاً بالمعرفة , والمعرفة المنتوعة وفي معظم المجالات , الأقتصاد والسياسة والعلوم الأنسانية , وسيكون ثانياً بالحركة الدائمة , والتعايش المستقل مع مستويات متباينة من البشر , بأمزجتهم , المتباينة أيضاً . فالدبلوماسي الذي يبتسم نصف ابتسامة , والسياسي الذي ير اعي الحساب , والفيلسوف الذي يهجر الأرض باتجاه الذهن والخيال , والفنان بتنوعاتة المزاجية وتعدديتة .. وحتى المومسات وقطاع الطرق والقراصنة , والمنافقون . وهذا التنوع في العلاقات , سيجعل حياة الصحفي , رداية مفتوحة , لكل بطن من بطانها وسمؤها وحياتها , واحداثها وأرهاصاتها وأنتصاراتها , وعليك بعد ذلك أن تكون الروائي , الذي ينظم كل هذه المتناقضات , بمعما رية روائية صارمة . لتتحول إلى مهندس , يهندس البشر والذين يهمدسونة بدورهم , اذاً ما هو مقياس الفشل والنجاح ,
في الغالب , يكون النجاح بالتوافق مع الأطار العام لتفكير وامزجة الناس , ولكن هذا النوع من النجاح يبقى قائماً على الروح الانتهازية , وعلى اللعب بغرائز القرأء , أما أن تبني نجاحاً حقيقياً , فمعنى ذلك أن تكون أنت حقيقي , والحقائق العظيمة في التاريخ , بحاجة ليكون التاريخ حقيقي , وهذا يتطلب الصبر وطول النفس , والصحافة هي العملية النزقة والتي لا تستطيع أن تقف على قدم واحدة بانتظار موعد جلالة التاريخ , وماذا بعد كل هذه الكتل من التناقضات . !
بعد ذلك هنالك شخصيات عظيمة في تاريخ الصحافة ... ولنعدد على سبيل التنوية ...
في الصحافة ,, جون ريد ,, والذي كتب عشرة أيام هزت العالم . وما زال كتابة يهز العالم حتى بعد أن أنهارت مفاهيم وقيم حملها الكتاب . وأيضاً ... ارنست همنغواي ... يكتب الرواية بروح , الصحفي ويبنهما على هذا الاساس , وأيضاً ... غابرئيل غارسيا ماركيز ... الذي أبتدأ بالخبر الصحفي ثم أرتقى باللحظة مناللحظة الراهنة إلى اللحظة التاريخية , وفي الأرتقاء كتب بروح الصحافة , ولغتها ومفرداتها , ومن اليسير أن نتأكد من ذلك أذا قرأنا , الحب في زمن الكولرا ,, أو قصة موت معلن , وفي الصحافة العربية , ... محمد حسنين هيكل ,,,, والذي تقر أ كتابة وفي قر اءاتك لة تقرأ أعقد الموضوعات يأبسط الصيغ , ولماذا تقرأ هؤلاء بكل هذا الحب , لأنهم ليسوا شرطة ولا معلمون ولا مخاتير . ولكنهم يعرفون هؤلاء جميعاً , والأستخلاص أذا كان الصحفي ناجح هو الذي يعرفهم جميعاً , ولا يستطيع أن يكون واحداً منهم ,, ؟ , وتكثيفاً لما سبق .. هل حضرتم عرضاً مسرحياً
الصحفي ..هو المقعد .. والجمهور .. وركح المسرحية .. و النص . والممثل .. والديكور ,, وقد يكون , قاطع التذاكر ,, ليكون في المحصلة,,,, صحفياً فقط ,,,
يقال أ، الكتاب نوعين : نوع يكتب ليعيش .. وأخر يعيش ليكتب .. ولكن قد تجد أخر يكتب ويعيش في أن معاً ,,,,,,,[/size]
من خلال تجربة متواضعة اكتب .؟. متى يكون الصحفي ناجحاً
[size=18]
لنتفق أولاً على ناجح .؟ فالناجح هو فرد وللزمن الموضوعي , علاقة أكيدة بالزمن الفردي , وعندما يكون التباين كبيراً , بين الزمن الشخصي , والزمن العام . فوحدة القياس ستختلف , ومن هنا يكون النجاح أو الفشل , وهذا يقودنا لسؤال , هل النجاح هو التوافق مع العام أو التعارض معة ., لألبير كامي جملة مهمة يقول فيها : الصحافة هي السفينة التي تعبر النهر , وتلتقط ما بقاعة .. الصحافة هي تأريخ اللحظة . أنته كلام ألبير .... ولنعد إلى الموضوع متى يكون الصحفي ناجحاً . أولاً : الصحفي يختلف عن المعلم , وعن الشرطي , ويختلف عن الباحث والفيلسوف والرياضي . وبنقس الوقت , يلتقى بهؤلاء جميعاً , في لحظات تقاطع معينة , فعندما تكتب بلغة المعلم , تقييم علاقة أغترابية مع قارئك, والقارئ يكرة التعالي والأستذة ويميل إلى أن تحاورة بلغة الصديق , بمعنى أخر الخفيف أي خفيف الظل , وهذا يحتم أولاً أن تطرح هموم القارئ وتخاطبة بلغة قريبة من روحة و وخيالة وإيقاعة , ومطلوب أيضاً أن تجدد , في روحة وخيالة وإيقاعة , ولتستطيع أن تكون ذلك ستعمل على , تجاوز أوجاعك و إيقاعك , وتدخل في عالمة , ولنتصور إنك تحترف الصحافة . وعليك أن تقدم لقارئك بزوية . أو مقال يومي وستر اعي في ما تكتبة , مزاج القارئ وتقبلة وتوجهاتة , إلا يتطلب هذا الأمر أن تتنازل عن مزاجك , وتقبلاتك وفي أحياناً كثيرة , أ، تتنازل عن لحظتك الشخصية , لتدخل في اللحظة العامة .
ومن هنا , فالصحفي أشبة بالسوبر ماركت المفتوح ليلاً نهاراً , فقط , والمفتوح لرغبات القارئ ومشاكلة وأوجاعة , وعليك أن تكون الفيلسوف والباحث الأجتماعي , والسياسي , وأن تكون كاسحة ألغام في واقع متناقض , متشابك المصالح وكيف سيكون ذلك .
سيكون أولاً بالمعرفة , والمعرفة المنتوعة وفي معظم المجالات , الأقتصاد والسياسة والعلوم الأنسانية , وسيكون ثانياً بالحركة الدائمة , والتعايش المستقل مع مستويات متباينة من البشر , بأمزجتهم , المتباينة أيضاً . فالدبلوماسي الذي يبتسم نصف ابتسامة , والسياسي الذي ير اعي الحساب , والفيلسوف الذي يهجر الأرض باتجاه الذهن والخيال , والفنان بتنوعاتة المزاجية وتعدديتة .. وحتى المومسات وقطاع الطرق والقراصنة , والمنافقون . وهذا التنوع في العلاقات , سيجعل حياة الصحفي , رداية مفتوحة , لكل بطن من بطانها وسمؤها وحياتها , واحداثها وأرهاصاتها وأنتصاراتها , وعليك بعد ذلك أن تكون الروائي , الذي ينظم كل هذه المتناقضات , بمعما رية روائية صارمة . لتتحول إلى مهندس , يهندس البشر والذين يهمدسونة بدورهم , اذاً ما هو مقياس الفشل والنجاح ,
في الغالب , يكون النجاح بالتوافق مع الأطار العام لتفكير وامزجة الناس , ولكن هذا النوع من النجاح يبقى قائماً على الروح الانتهازية , وعلى اللعب بغرائز القرأء , أما أن تبني نجاحاً حقيقياً , فمعنى ذلك أن تكون أنت حقيقي , والحقائق العظيمة في التاريخ , بحاجة ليكون التاريخ حقيقي , وهذا يتطلب الصبر وطول النفس , والصحافة هي العملية النزقة والتي لا تستطيع أن تقف على قدم واحدة بانتظار موعد جلالة التاريخ , وماذا بعد كل هذه الكتل من التناقضات . !
بعد ذلك هنالك شخصيات عظيمة في تاريخ الصحافة ... ولنعدد على سبيل التنوية ...
في الصحافة ,, جون ريد ,, والذي كتب عشرة أيام هزت العالم . وما زال كتابة يهز العالم حتى بعد أن أنهارت مفاهيم وقيم حملها الكتاب . وأيضاً ... ارنست همنغواي ... يكتب الرواية بروح , الصحفي ويبنهما على هذا الاساس , وأيضاً ... غابرئيل غارسيا ماركيز ... الذي أبتدأ بالخبر الصحفي ثم أرتقى باللحظة مناللحظة الراهنة إلى اللحظة التاريخية , وفي الأرتقاء كتب بروح الصحافة , ولغتها ومفرداتها , ومن اليسير أن نتأكد من ذلك أذا قرأنا , الحب في زمن الكولرا ,, أو قصة موت معلن , وفي الصحافة العربية , ... محمد حسنين هيكل ,,,, والذي تقر أ كتابة وفي قر اءاتك لة تقرأ أعقد الموضوعات يأبسط الصيغ , ولماذا تقرأ هؤلاء بكل هذا الحب , لأنهم ليسوا شرطة ولا معلمون ولا مخاتير . ولكنهم يعرفون هؤلاء جميعاً , والأستخلاص أذا كان الصحفي ناجح هو الذي يعرفهم جميعاً , ولا يستطيع أن يكون واحداً منهم ,, ؟ , وتكثيفاً لما سبق .. هل حضرتم عرضاً مسرحياً
الصحفي ..هو المقعد .. والجمهور .. وركح المسرحية .. و النص . والممثل .. والديكور ,, وقد يكون , قاطع التذاكر ,, ليكون في المحصلة,,,, صحفياً فقط ,,,
يقال أ، الكتاب نوعين : نوع يكتب ليعيش .. وأخر يعيش ليكتب .. ولكن قد تجد أخر يكتب ويعيش في أن معاً ,,,,,,,[/size]