كلمح البصر القى بنظره على الطاوله...
ورقه ينضح منها حبر....
ادار ظهره لذاك البريق...
وتلك الاغنيه ....
كانت دائما تخاف سماعها ...
كان يصدح صوتها في المكان ...
امتلأت عيناه بالدموع ..وسارع الى الشارع ..
كان طيفها قد مر مسرعا ً..
ركض ..وكأنه يطارد هواءا او دخان...
وصل لنقطه اعياه التعب فيها من متابعة الجري..
فتح كف يده ما زال حبر القلم على اصابعه....
لكن؟؟؟؟؟
لم يكن يكتب شيء!!!!!
تذكر ان الورقه كان عليها بضع كلمات لم يمعن النظر فيها
وانه لم يدر المذياع ذاك الصباح...!!!!!!!
عاد لمكتبه ليرى القلم قد كتب
وداعاً
وان المذياع انهى اغنيته ....
وان الحبر على يده لم يكن سوا مصافحة الوداع..
!.
!.
قدمت له استقالة قلبها...