إالتهمت آخر قطعة شوكولا كانت تختبئ في علبة مزخرفة بخطوط بنية مصفرة ...
كم كنت مولعاً بالشوكولا .وكما أني ما زلت كذلك حتى هذا الوقت ...
قال لي صديق قديم يوماً اننا نحتاج لالتهام الشوكولا عندما نحتاج لنخفي مرارة أفواهنا ...لم أكترث لكلماته تلك آن ذاك ..ولكني الآن أشعر كم كان مصيباً ذلك الشخص ...
فعلاً أشعر بمرارة واخزة في فمي ..وها هي تنتشر بسرعة الى ذاكرتي المعتمرة بالجراح ...
لم يخطر ببالي في تلك اللحظة سوى - نبيلة- ...تلك المرأة النابضة بالانوثة ..ذات الصدر الكبير والأرداف الممتلئة..
وأذكر كم كننا نملك ذاكرة مشتركة لطفولة ضاعت معضم ملامحها من كثرة الهموم اليومية والمفاجئة الآن ..والتي باتت تنهك صدري وتشتت ذكرياتي القديمة ..
أذكر أن نبيلة صاحبة الوجه السعيد أبداً ..كانت تمسك يدي الصغيرة - عندما كنا في الطليعة- وتبقى ممسكة بها حتى توصلني للمنزل ...آه كم كانت تلك الايام الطفولية بريئة ..ساذجة ..ممزوجة بالعذرية الغير مبررة ...
كبرنا كثيراً منذ ذلك اليوم ..والآن أشعر اني عجوز كهل ..تتقاذفني أمواج الحنين الى أيام خلت ..لم أكن أشغل بالي قط بالنزيف اليومي والهموم التي تنتظر حلولاً مني ...
ذات ليلة التقيتها ...كانت دمشق تلك الليلة تعبق برائحة الزفير الآدمي ...بعد يوم طويل شاق..
كانت الساعة التاسعة مساءً ...عندما قابلتها....
يتبع
كم كنت مولعاً بالشوكولا .وكما أني ما زلت كذلك حتى هذا الوقت ...
قال لي صديق قديم يوماً اننا نحتاج لالتهام الشوكولا عندما نحتاج لنخفي مرارة أفواهنا ...لم أكترث لكلماته تلك آن ذاك ..ولكني الآن أشعر كم كان مصيباً ذلك الشخص ...
فعلاً أشعر بمرارة واخزة في فمي ..وها هي تنتشر بسرعة الى ذاكرتي المعتمرة بالجراح ...
لم يخطر ببالي في تلك اللحظة سوى - نبيلة- ...تلك المرأة النابضة بالانوثة ..ذات الصدر الكبير والأرداف الممتلئة..
وأذكر كم كننا نملك ذاكرة مشتركة لطفولة ضاعت معضم ملامحها من كثرة الهموم اليومية والمفاجئة الآن ..والتي باتت تنهك صدري وتشتت ذكرياتي القديمة ..
أذكر أن نبيلة صاحبة الوجه السعيد أبداً ..كانت تمسك يدي الصغيرة - عندما كنا في الطليعة- وتبقى ممسكة بها حتى توصلني للمنزل ...آه كم كانت تلك الايام الطفولية بريئة ..ساذجة ..ممزوجة بالعذرية الغير مبررة ...
كبرنا كثيراً منذ ذلك اليوم ..والآن أشعر اني عجوز كهل ..تتقاذفني أمواج الحنين الى أيام خلت ..لم أكن أشغل بالي قط بالنزيف اليومي والهموم التي تنتظر حلولاً مني ...
ذات ليلة التقيتها ...كانت دمشق تلك الليلة تعبق برائحة الزفير الآدمي ...بعد يوم طويل شاق..
كانت الساعة التاسعة مساءً ...عندما قابلتها....
يتبع