أمسكت سعف نخيل ...أخذت تغمره في برميل مملؤ بلون أحمر داكن ..غطت السعف ..ضربته بجدار أبيض ..
كررت العملية مع البرميل الأزرق ...وكذلك الاخضر ..ولم تنسى الأصفر ...
وكانت تشعر بنشوة غامرة بعد كل عملية ...أستمرت في رسم لوحتها المزخمة بالألوان ( البرميلية )
بدأ العرق يتصبب من جسدها ... كانت تضرب الجدار بكل قوتها ..بلغة حادة تكلمه ..بغضب عارم تصرخ في وجهه..
كانت رائحة عطرها قد امتزجت برائحة الألوان تارة وبرائحة عرقها تارة أخرى ..حتى أمسى مزيج غريب الرائحة سيطر على كل المكان...
مازالت تغمر السعف في البراميل ...ما زال صوتها بعد كل ضربة على الجدار يعلو ...يعلو..
مجنونة الايحاء حبيبتي ...ملونة الجدار صغيرتي ...رائحتها كرائحة الياسمين الممزوج بالأحمر والأزرق والأخضر والأصفر..
كرائحة الارض لحظة شتاء ..
غضبها يشبهني ...زئيرها يثيرني ...رائحة عرقها تنشيني ...تشعلني ..
أحبها تلك المتشبثة بحلم قد خرج من زجاجة ( قنينة)تطفو على سطح الماء ..
كررت العملية مع البرميل الأزرق ...وكذلك الاخضر ..ولم تنسى الأصفر ...
وكانت تشعر بنشوة غامرة بعد كل عملية ...أستمرت في رسم لوحتها المزخمة بالألوان ( البرميلية )
بدأ العرق يتصبب من جسدها ... كانت تضرب الجدار بكل قوتها ..بلغة حادة تكلمه ..بغضب عارم تصرخ في وجهه..
كانت رائحة عطرها قد امتزجت برائحة الألوان تارة وبرائحة عرقها تارة أخرى ..حتى أمسى مزيج غريب الرائحة سيطر على كل المكان...
مازالت تغمر السعف في البراميل ...ما زال صوتها بعد كل ضربة على الجدار يعلو ...يعلو..
مجنونة الايحاء حبيبتي ...ملونة الجدار صغيرتي ...رائحتها كرائحة الياسمين الممزوج بالأحمر والأزرق والأخضر والأصفر..
كرائحة الارض لحظة شتاء ..
غضبها يشبهني ...زئيرها يثيرني ...رائحة عرقها تنشيني ...تشعلني ..
أحبها تلك المتشبثة بحلم قد خرج من زجاجة ( قنينة)تطفو على سطح الماء ..