منتدى كركبات
أهلا بكم زوارنا الكرام في منتدى كركبات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كركبات
أهلا بكم زوارنا الكرام في منتدى كركبات
منتدى كركبات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى كركبات

كركبات إجتمــاعية و ثقافيــــة

أهلا بكم في منتدى كراكيب ...
منتيات كراكيب السويداء ترحب بكم .. أصدقائنا في المهجر ودول الاغتراب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

زوربـــــــــــــــــــــا اليوناني

3 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

ZORBA

ZORBA
Admin
Admin


الطريقة الوحيدة لإنقاذ نفسك هي أن تناضل لإنقاذ الآخرين.

*

كنت أنا أصغي إليه غير مبال، و كأن الألم لم يكن إلا حلماً و الحياة مأساة آسرة، يثبت فيها من يسرع إلى المسرح و يأخذ حصته من العمل، غلظته و سذاجته.

*

سكينة، اطمئنان، و على الوجه قناع مبتسم لا يتحرك. أما ما يجري وراء القناع، فهذا من شأننا.

*

لقد قررت أن أبدل طريقة حياتي، و قلت لنفسي:
حتى اليوم يا نفس، لم تكوني لتري سوى الظل، و كنت تكتفين به، أما الآن فسأقودك إلى الجسد.

*

هذا ما يجعلك إنسانا: الحرية!


*
هذه هي الحرية :أن تهوى شيئاً ما، و أن تجمع قطع الذهب، و فجأة تتغلب على هواك و تلقي بكنزك في الهواء أن تتحرر من هوى لتخضع لهوى آخر أكثر نبلاًُ منه، لكن أليس هذا شكلاً آخر من العبودية.

*

إن الشباب حيوان مفترس، لا إنساني، لا يفهم.
*

الإنسان بهيمة، بهيمة كبيرة. إن سيادتك لا تعرف ذلك، و كل شيء على ما يبدو كان سهلا بالنسبة لك، لكن أسألني أنا. بهيمة أقول لك:
إذا كنت سيئاً معه احترمك و خافك، و إذا كنت طيباً فقأ عينيك.

*

حافظ على المسافات أيها الرئيس، لا تشجع البشر كثيراً، و لا تقل لهم أننا جميعاُ متساوون و أن لنا جميعاً الحقوق نفسها. و إلا فإنهم سيدوسون حقك أنت، و يسرقون خبزك و يدعونك تفطس من الجوع. حافظ على المسافات، أيها الرئيس، من أجل الخير الذي أريده لك.

*

دع الناس مطمئنين أيها الرئيس لا تفتح أعينهم و إذا فتحت أعينهم، فما الذي سيرونه؟ بؤسهم!
دعهم إذن مستمرين في أحلامهم!
إلا إذا كان لديك عندما يفتحون أعينهم، عالم أفضل من عالم الظلمات الذي يعيشون فيه الآن.ألديك هذا العالم؟

*

إن قلب الإنسان يتألم عندما تمطر، و يجب ألا نلومه على ذلك!

*
لو كنا نعرف ما تقوله الحجارة و الأزهار و المطر !
لعلها تنادي، تنادينا و نحن لا نسمع، متى ستنفتح آذان الناس ؟
متى ستنفتح أعيننا لنرى ؟ متى ستنفتح الأذرع لنعانق الجميع، الحجارة و الأزهار و المطر و البشر ؟
*
إن الحياة إزعاج. أما الموت، فلا.
أن تعيش، أتعرف ماذا يعني هذا؟
أن تفك حزامك و تبحث عن قتال.
*
هناك أسوأ ممن هو أصم، و هو الذي لا يريد أن يسمع!

*

إلهية هي القوة التي لا تفنى، و التي تحول المادة إلى روح.
إن في كل إنسان جزءاً من هذه الدوامة الإلهية، و لهذا فهو ينجح في تحويل الخبز و الماء و اللحم إلى فكر و عمل.إن زوربا على حق : قل لي ماذا تفعل بما تأكله أقل لك من أنت!

*

تلك هي السعادة الحقيقية : ألا يكون لي أي مطمح، و أن اشتغل كعبد، وكأن لي كل المطامح.أن أعيش
بعيداً عن البشر، ألا احتاج إليهم و أحبهم.

*

تقول الأسطورة القديمة : أن قلب الإنسان عبارة عن حفرة مليئة بالدم، و على أطراف هذه الحفرة يرتمي الأموات الأحباء على بطنهم ليلعقوا الدم و تعود الحياة إليهم، و كلما كانوا عزيزين عليك أكثر، شربوا من الدم أكثر.

*

إن العالم القديم متيم، ملموس، ونحن نعيش و نناضل معه كل لحظة، إنه موجود.
و عالم المستقبل لم يولد بعد، و هو غير قابل للمس، مائع، مصنوع من النور الذي نسجت منه الأحلام، إنه غيمة تتضاربها رياح عنيفة : الحب و الحقد و الخيال و الصدفة و الله.

*

عندما نعيش سعادة ما، فنادراً ما نحس بذلك. و إنما عندما تمضي و ننظر إلى الوراء، نحس فجأة و أحياناً بدهشة كم كنا سعداء.

*

سأملأ روحي بالجسد، و أملأ جسدي بالروح. سأوفق أخيراً في نفسي، بين هذين العدوين الأبديين.

*

أحياناً يعزف لحناً وحشياً، فتحس بأنك تختنق، لأنك تفهم فجأة أن الحياة تافهة و بائسة، و غير لائقة بالإنسان.
و أحياناً يعزف لحناً مؤلماً، فتحس بأن الحياة تمر و تنساب كما ينساب الرمل من بين الأصابع، و بأن الطمأنينة لا وجود لها.

*

يقول كونفو شيوس : كثيرون يبحثون عن السعادة فيما هو أعلى من الإنسان، و آخرون فيما هو أوطى منه. لكن السعادة بطول قامة الإنسان.

*

أسمى الأفكار، لو بقرت بطونها، لتبينا أنها، هي أيضاً، دمى محشوة بالنخالة، ثم نجد، نابضاً من التنك مخفياً في النخالة.

*

إننا ننسى بسهولة ما لا يلائمنا.

*
إن الإنسان يتحرر هكذا، بأن يشبع من كل شيء يخطر له، لا بأن يزهد فيه.
كيف تستطيع يا صديقي، أن تتخلص من الشيطان، إذا لم تصبح أنت بنفسك شيطان و نصف؟

*
زوربا كان من المستحيل عليه أن يسمع امرأة تخاطبه بصوت ممزق، دون أن يتبدل تماماً.إن دمعة امرأة يمكن أن تغرقه.

*

إن جميع الذين يعيشون الأسرار، كما ترى، ليس لديهم وقت للكتابة، و جميع الذين عندهم وقت، لا يعيشون الأسرار، أتفهم؟

*

العمل هو الطمأنينة الوحيدة.

*
إن دجاجة تسبح في الماء أفضل من دوري في قفص.

*
إنني أخاف الشيخوخة، أيها الرئيس، فلتقنا السماء منها ! إن الموت لا شيء، مجرد بف ! و تنطفىء الشمعة لكن الشيخوخة عار.

*

إن لكل إنسان حماقاته، لكن الحماقة الكبرى في رأيي هي ألا يكون للإنسان حماقات.

*

إن حياة الإنسان طريق لها مرتفعاتها و وهادها و ذوو العقول يتقدمون و أيديهم على العنان. أما أنا أيها الرئيس و هنا تكمن قيمتي، فلقد ألقيت بالعنان منذ زمن بعيد، لأن الصدمات لا تخيفني.

*

عندما يكون للإنسان قلب، فقد تكون عنده كل العيون و كل الأنوف التي تريد. لكنه يلقي بها جميعاً أدراج الرياح

*

لا يهم ألا يكون للإنسان رأس، يكفي أن تكون عنده قبعة.
*

إن الإنسان لا يستطيع أن يعبر إلا عن نصف أفكاره فقط، لأنه لا يعمل إلا نصف عمله فقط.
إن العالم موجود في هذه الحالة اليائسة. لأن الإنسان نصف فاضل، أو نصف شرير،
اذهب حتى النهاية، ارم بعيداً، ولا تخف، عندئذ تنتصر.

*
حط نورسان على الأمواج الصغيرة و أخذا يتأرجحان، و قد أمالا عتقيهما مستسلمين بلذة لإيقاع البحر.
و كنت أفكر و أنا أنظر إلى النورسين:
ذلك هو الطريق الواجب إتباعه، أن تجد الإيقاع الأكبر و أن تستلم له بثقة.

*

قلت في نفسي، و أنا أحسد زوربا على ألمه : هذا هو الإنسان الحقيقي.
إنسان حارة دماؤه، متينة عظامه، يترك دموعاً كبيرة حقيقية تنساب حين يتألم، ولا يضيع فرحه بامراره في غربال، الميتافيزيك الدقيق، حين يكون سعيداً.

*

إن الأحزان كلها تشطر قلبي إلى قطعتين. لكنه هذا المليء بالندوب، المثخن بالجراح، سرعان ما يلتصق على
نفسه، و لا يعود للجرح وجود. إنني مليء بالجراح التي تحولت إلى مجرد ندوب، و لهذا فإنني أستطيع تحمل الضربات.

*

أصغ إلى يا بني :
إن الإله الرحيم، كما ترى، لا تستطيع طبقات السماء السبع و طبقات الأرض السبع أن تسعه.
لكن قلب الإنسان يسعه. إذن احذر يا بني من أن تجرح ذات يوم قلب الإنسان !

*
كنت أزن في رأسي كلمات زوربا الغنية بالمعنى و الفائحة منها رائحة أرض حارة، و كأنها تصعد من أعمق أحشائه، و هي لا تزال محتفظة بالحرارة الإنسانية.
أما كلماتي، أنا، فكانت من ورق.
إنها تنزل من رأسي، لا تكاد تلطخها نقطة دم واحدة.
لو كانت لها قيمة ما، فإنما هي مدينة بها لنقطة الدم هذه بالذات.

*

إنني حر!
فهز زوربا رأسه، و قال :
كلا، لست حراً.
إن الحبل الذي ربطت به نفسك أطول قليلاً من حبل الآخرين. هذا كل شيء.
إن لديك،أيها الرئيس، حبلاً طويلاً، فأنت تذهب و تأتي، و تعتقد أنك حر، لكنك لا تقطع الحبل.
و عندما يقطع الإنسان الحبل.........
فقلت بتحد، لأن كلمات زوربا قد لمست في جرحاً فتوحاً, فتوجعت :
سأقطعه ذات يوم !
- هذا صعب، أيها الرئيس، صعب جداً.لا بد لذلك من شيء من الجنون. الجنون، أتسمعني ؟
أن تجازف بكل شيء ! لكن لك، أنت، عقلا متينا، و سوف يتغلب عليك.

*

إن العقل عطار، لديه سجلات : دفعت كذا، ووفرت كذا، و هي ذي أرباحي، هي ذي خسائري !
إنه صاحب دكان صغير حذر.
إنه لا يقامر بكل شيء، بل يحتفظ دوماً باحتياطي. إنه لا يقطع الخيط كلا ! إنه يمسكه بقوة في يده.
و إذا ما أفلت منه، فقد هلك، هلك المسكين !
لكن إذا لم تقطع الخيط، قل لي، أية لذة يمكن أن تكون للحياة ؟
ستكون كطعم البابونج، البابونج الذابل !

*

أنت تفهم ! أنت تفهم و هذا ما سيضيعك !
لو كنت لا تفهم، لكنت سعيداً. ما الذي ينقصك ؟ أنت شاب، ذكي، عندك مال، صحة جيدة، و أنت فتى شجاع، لا ينقصك شيء، لا ينقصك إلا شيء واحد : الجنون.
و عندما يكون هذا ناقصاً،......و هز رأسه و صمت من جديد.

*

عندما كنت طفلاً، كنت كلي اندفاعات مجنونة رغبات تتجاوز الإنسان، و كان العالم لا يستطيع أن يحتويني.
و شيئاً فشيئاً مع مر الزمن، أزدت حكمة فكنت أضع حدوداً، و أفصل الممكن عن المستحيل، و الإنساني عن الإلهي، أمسك بطيارتي بقوة حتى لا تفلت مني.

*

إن العقل ذاك العطار، يسخر من الروح كما نسخر نحن من البصارات العجائز و الساحرات.

*

إلى إبليس بالجمال، هتفت بذلك لأن الجمال بلا قلب، لا يبالي بالألم البشري.


*

ما هو إذن هذا السر الفظ : الحياة ؟
إن البشر يتلاقون و يفترقون كأوراق الأشجار التي تطردها الريح., و عبثاً يحاول النظر أن يحتفظ بوجه المخلوق الحبيب، و جسده و حركاته.
فبعد عدة سنوات لن يذكر أبداً ما إذا كانت عيناه زرقاوين أو سوداوين.

*
طوال أيام ظل طعم الموت على شفتي.
لكن قلبي قد اطمأن، فقد دخل الموت إلى حياتي بوجه معروف حبيب، كصديق جاء ليأخذنا، ينتظر في زاوية أن ننهي عملنا، دون أن نفقد الصبر.

*

إن الحب أقوى من الموت. __________________


بَيْنَ المَلَلْ، والنَّشوة،
تَدُورُ أَحْدَاثُ تَجْرِبَتَنا مع الزَّمَنِ كُلِهَا

سناء

سناء
مشرف
مشرف

إن الحب أقوى من الموت. __________________


بَيْنَ المَلَلْ، والنَّشوة،
تَدُورُ أَحْدَاثُ تَجْرِبَتَنا مع الزَّمَنِ كُلِهَا




الحب اقوى من الموت ..... يا لها من حروف مشتعلة اخترقت كياني لزمن طويل و ما

زالت .... أجل ان غيب الموت الجسد تبقى الروح و يبقى الحب ......

ZORBA

ZORBA
Admin
Admin

ما هو إذن هذا السر الفظ : الحياة ؟
إن البشر يتلاقون و يفترقون كأوراق الأشجار التي تطردها الريح., و عبثاً يحاول النظر أن يحتفظ بوجه المخلوق الحبيب، و جسده و حركاته.
فبعد عدة سنوات لن يذكر أبداً ما إذا كانت عيناه زرقاوين أو سوداوين. What a Face What a Face

سناء

سناء
مشرف
مشرف

ZORBA كتب:ما هو إذن هذا السر الفظ : الحياة ؟
إن البشر يتلاقون و يفترقون كأوراق الأشجار التي تطردها الريح., و عبثاً يحاول النظر أن يحتفظ بوجه المخلوق الحبيب، و جسده و حركاته.
فبعد عدة سنوات لن يذكر أبداً ما إذا كانت عيناه زرقاوين أو سوداوين. What a Face What a Face



ممكن ان يكون كلامك صحيح و هذا عائد الى طبيعة كل شخص


و كيفية نظرته للامور ...... يعني ليس بالضرورة انو يكون نظرة كل شخص مطابقة للاخر مثلا انا قد تبقى صورة اي

شخص و تصرفاته تلازمني حتى لو غيبه الموت و على العكس غيري قدر ينسى حتى مثلما ذكرت لون العيون ان


غادرته لفترة زمينة ....... الحياة مكان فقط لنعيد ترتيب ما نريد بارداتنا

ZORBA

ZORBA
Admin
Admin

شكرا

reemoshkaa



هناك أسوأ ممن هو أصم، و هو الذي لا يريد أن يسمع!



فعلا ... فأسوأ من ان تكون ضحية ... هو ان تختار ان تكون الضحية ولا شيء غير الضحية

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى