عندما انهمر المطر على أسطح القرميد ...كانت فتاة صغيرة قد باشرت كتابة أول قصائدها ....
كتبت ...
تتسربين مني يا ظفائري كعادتك خجلاً ...
حبيبي عائد لا محالة ...
فقد وعدني أن يتسرب من بلاد الغربة عند الشتاء ...
كم أتصبب عرقاً عندما أسمع صرير الباب...
ألم تعدني يا حبيبي أن تحضر معك القمر كل ليلة ؟...
كم شتاءً سأنتظر بعد ...
توقف انهمار المطر على أسطح القرميد ..
كتبت ...
تتسربين مني يا ظفائري كعادتك خجلاً ...
حبيبي عائد لا محالة ...
فقد وعدني أن يتسرب من بلاد الغربة عند الشتاء ...
كم أتصبب عرقاً عندما أسمع صرير الباب...
ألم تعدني يا حبيبي أن تحضر معك القمر كل ليلة ؟...
كم شتاءً سأنتظر بعد ...
توقف انهمار المطر على أسطح القرميد ..