هاتف صباحي ....

مرّ الوقت طبيعيا جدا من كل النواحي


عمل و عمل و عمل ... طبعا لا يخلو من مشاحنات و بعض الضحك

و لكن للصراحة اقول اني تفاجأت بهاتف الصباح المفاجىء خصوصا و ان هذا الانسان مضى وقت طويل و ل اره او حتى

أكلمه ... و غريب جدا هاتفه .

و بدأت أعود بذاكرتي ... كانت آخر مرة رايته منذ اكثر من سنة و بالصدفة علمت انه أتى الى حينا و استأجر غرفة

صغيرة و أعلم ان غرفته على طريقي و لكن لم اره غير عدة مرات قليلة . اما يكون اما الباب او يحمل خبزا و هو عائد

و لم نتبادل اكثر من صباح الخير ......

يا الهي ماذا يريد ... و هل اقبل دعوته

ام ارفض .... و ماذا يريد مني


يا الهي الساعة قاربت على الثالثة و ماذا لو اتصل و لم تكتمل الفكرة حتى رّن هاتفي

مرحبا ..... شو جاهزة .... حتى مر و اخادك

كيف تمر تاخدني .... من وين

من الشغل ....

ليش انت بتعرف وين انا بشتغل

طبعا ....

انا قدامي بعد ربع ساعة بخلص

طيب بكون وصلت لعندك ... برنلك بتطلعي دغري

و لم يترك لي الاجابة و اغلق الخط

و مرت الخمسة عشر دقيقة كانها قرن ... و ما ان صارت الثالثة و الربع حتى رن الهاتف

خرجت على الباب لاجده امامي

مرحبا ......... انتي منيحة

اي منيحة ليش عم تسال و كانو رح يصير معي شي


لا لا و لله بس هيك عم اطمن عليكي

طيب ماشي ....... و هلق وين بدنا نروح

تفضلي ..... منقرر على الطريق