أصدقائي ..صباحكم سكر
سأطرح موضوعا نقاشيا ، اتمنى ان يعجبكم
"أبراهام ماسلو" العالم النفسي الأمريكي يقول :
أن الإنسان يولد وهو محفز لتحقيق احتياجات أساسية في شكل هرمي بدأ بالحاجات الفسيولوجية كالجوع والعطش، مرورا باحتياجات الأمن والسلامة ثم احتياجات الانتماء والتقبل من المجموعة، وصولاً إلى احتياجات اعتبار واحترام الذات في قمة الهرم. وبعد تحقيق كل هذه الحاجات يجاهد الإنسان لتحقيق ذاته ليصل إلى أسمى مراحل الاكتفاء الذاتي والسلام مع نفسه.
ويذهب ماسلو إلى وصف هؤلاء الذين حققوا ذاتهم بأنهم واقعيون، متقبلون لأنفسهم وللآخرين، تلقائيون، مركزون على أهدافهم وعلى حل مشاكلهم، مستقلون، ديمقراطيون، ويتمتعون بروح الخلق والإبداع.
في حين اننا نجد ان ( كارل روجرز)-في نظريته عن الذات- افترض افتراضات اساسية يستطيع الانسان من خلالها تحقيق ذاته الا وهي:
1- لكل إنسان الحق الكامل لأن يكون مختلفا في الرأي والمفاهيم والسلوك.
2- أن يتصرف بما تمليه عليه معتقداته ومبادئه، أي أن يكون سلوكه وتصرفه متوافقا مع أفكاره.
3- حرية التصرف هذه يجب أن تتوافق مع القوانين العامة، ولا تمس حقوق وحرية الآخرين.
4- بما أنه حر في اختيار نمط سلوكه، فهو مسئول عن تبعات ذلك السلوك.
ولكن ماذا عنا نحن .....كشرقيين؟؟
فجميعنا يعرف ان المجتمع الشرقي لا يؤمن بحرية الشخص وفرديته،. فالإنسان الشرقي محكوم بالتصرف أو التعبير عن آرائه بصورة تتوافق مع مفاهيم وثقافة مجتمعه وألا تعرض للانتقاد أو المساءلة والتحقير.
لذلك تجد كثيرا من الأفراد في صراع دائم بين ما يعتقدونه وكيف يسلكون، وما تسمح به الأعراف والتقاليد السائدة في البيئة، وينتج عن هذا الصراع كثير من الإحباط والقلق والكآبة. فعندما لا يتوافق سلوك الشخص مع أفكاره، يؤدي ذلك لصراع داخلي يعبر عنه في شكل توتر وقلق دائمين.
ومن ما ذكر بالاعلى اسمحوا لي ان اتساءل ...
هل نحن قادرين على تحقيق ذواتنا ...ام اننا سنظل حبيسين المعايير الثقافية والأخلاقية والاجتماعية المتعارف عليها في مجتمعنا؟؟؟
وهل هناك ما يسمى تحقبق الذات في مجتمعنا الشرقي ام ان تحقيق الذات هو عبارة عن تحقيق لذوات غيرنا ؟
وهل تعتقدون ان العوائق التي تواجه الانسان في تحقيقه لذاته وما ينجم عنها من توتر هي سبب في رجوعنا للوراء؟
وهل تعتقدون اننا بالفعل نحترم ذات الانسان ؟
تحياتي للجميع
سأطرح موضوعا نقاشيا ، اتمنى ان يعجبكم
"أبراهام ماسلو" العالم النفسي الأمريكي يقول :
أن الإنسان يولد وهو محفز لتحقيق احتياجات أساسية في شكل هرمي بدأ بالحاجات الفسيولوجية كالجوع والعطش، مرورا باحتياجات الأمن والسلامة ثم احتياجات الانتماء والتقبل من المجموعة، وصولاً إلى احتياجات اعتبار واحترام الذات في قمة الهرم. وبعد تحقيق كل هذه الحاجات يجاهد الإنسان لتحقيق ذاته ليصل إلى أسمى مراحل الاكتفاء الذاتي والسلام مع نفسه.
ويذهب ماسلو إلى وصف هؤلاء الذين حققوا ذاتهم بأنهم واقعيون، متقبلون لأنفسهم وللآخرين، تلقائيون، مركزون على أهدافهم وعلى حل مشاكلهم، مستقلون، ديمقراطيون، ويتمتعون بروح الخلق والإبداع.
في حين اننا نجد ان ( كارل روجرز)-في نظريته عن الذات- افترض افتراضات اساسية يستطيع الانسان من خلالها تحقيق ذاته الا وهي:
1- لكل إنسان الحق الكامل لأن يكون مختلفا في الرأي والمفاهيم والسلوك.
2- أن يتصرف بما تمليه عليه معتقداته ومبادئه، أي أن يكون سلوكه وتصرفه متوافقا مع أفكاره.
3- حرية التصرف هذه يجب أن تتوافق مع القوانين العامة، ولا تمس حقوق وحرية الآخرين.
4- بما أنه حر في اختيار نمط سلوكه، فهو مسئول عن تبعات ذلك السلوك.
ولكن ماذا عنا نحن .....كشرقيين؟؟
فجميعنا يعرف ان المجتمع الشرقي لا يؤمن بحرية الشخص وفرديته،. فالإنسان الشرقي محكوم بالتصرف أو التعبير عن آرائه بصورة تتوافق مع مفاهيم وثقافة مجتمعه وألا تعرض للانتقاد أو المساءلة والتحقير.
لذلك تجد كثيرا من الأفراد في صراع دائم بين ما يعتقدونه وكيف يسلكون، وما تسمح به الأعراف والتقاليد السائدة في البيئة، وينتج عن هذا الصراع كثير من الإحباط والقلق والكآبة. فعندما لا يتوافق سلوك الشخص مع أفكاره، يؤدي ذلك لصراع داخلي يعبر عنه في شكل توتر وقلق دائمين.
ومن ما ذكر بالاعلى اسمحوا لي ان اتساءل ...
هل نحن قادرين على تحقيق ذواتنا ...ام اننا سنظل حبيسين المعايير الثقافية والأخلاقية والاجتماعية المتعارف عليها في مجتمعنا؟؟؟
وهل هناك ما يسمى تحقبق الذات في مجتمعنا الشرقي ام ان تحقيق الذات هو عبارة عن تحقيق لذوات غيرنا ؟
وهل تعتقدون ان العوائق التي تواجه الانسان في تحقيقه لذاته وما ينجم عنها من توتر هي سبب في رجوعنا للوراء؟
وهل تعتقدون اننا بالفعل نحترم ذات الانسان ؟
تحياتي للجميع