منتدى كركبات
أهلا بكم زوارنا الكرام في منتدى كركبات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كركبات
أهلا بكم زوارنا الكرام في منتدى كركبات
منتدى كركبات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى كركبات

كركبات إجتمــاعية و ثقافيــــة

أهلا بكم في منتدى كراكيب ...
منتيات كراكيب السويداء ترحب بكم .. أصدقائنا في المهجر ودول الاغتراب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

يوميات مدخن ....زوربـــــــــا

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1يوميات مدخن ....زوربـــــــــا Empty يوميات مدخن ....زوربـــــــــا الخميس مايو 21, 2009 1:53 pm

ZORBA

ZORBA
Admin
Admin

لطالما كنت أعتقد أن وضع نظارة شمسية على العينين وفتح نافذة السيارة ووضع كوع اليد اليسرى على حافتها وخروجها المصطنع ، مع حمل سيكارة هو من علامات الترف والبذخ والتفاخر pirat
دائما كنت أقوم بهذا الطقس كلما أدرت مفتاح سيارتي الفارهة حتى لو كنت متوجهاً الى جاري السمان الهندي( ادغار ) Laughing
وفي يوم مشمس لاحت فيه بعض رياح قادمة من الشرق خرجت كعادتي الى العمل ..ركبت سيارتي ...اشعلت لفافة تبغي العزيزة ...وضعت كوعي الايسر على نافذة مفتوحة ...
وفي الطريق يرن هاتفي الجوال ...فاذ به هاني صديقي الوحيد في وطن الاغتراب ...
- وينك ؟؟؟
- هون..
- عازمك على مشاوي ومسبحة وقعدة و....
مقاطعاً ...
- جاي جاي ... خمس دقائق بكون عندك ... .. أو يمكن أقل .. Twisted Evil
وراحت رائحة الشواء تتطاير في مخيلتي وكذلك المقببلات اللذيذة ...دقيقة أو أكثر وما لبثت أن بدأت لي كل السيارات القادمة قطع من اللحم المشوي تتسابق لتدخل الى معدتي الجائعة ...
لعلي لا أحلم فأنا أشم رائحة الشواء حقيقة ... ... ولكنها قوية هذه المرة ..
لابد أن أحلام اليقضة بالشواء أمست حقيقة ؟؟؟
ما تلك الرائحة ؟؟؟ Shocked
انها ليست رائحة شواء !!!!!!!!!
انها ...
أنها ..!!!!!!!!!!!
انها رائحة الفرش الخلفي للسيارة يحترق ... Mad
وعلى عجل أخذت أقصى اليمين مطلقاً الاغاثة الضوئية ...
وما ان نظرت الى المقعد الخلفي واذا بـ ( زرزور السيكارة )وعلى ما يبدو أنه قد تطاير الى المقعد الخلفي ولبدأ حفل الشواء الخاص به Mad

يتبع ...

2يوميات مدخن ....زوربـــــــــا Empty رد: يوميات مدخن ....زوربـــــــــا الجمعة يوليو 24, 2009 9:41 pm

Admin


Admin
Admin

بالاعتماد على نظرية مورفي الشهيرة _إذا أمكن لشيء أن يتعطل .. فسوف يتعطل !_ فانه غالباً ما كان احتمال أن اجد القداحة بجانب علبة السكائر هو احتمال ضعيف وغالباً ما كانت القداحة تتعرض لعدة امور منها :
- النسيان على طاولة صديق ما ..
- تطاير الحجر المحرك للقداحة - وخوذ لقيه اذا بتقدر
- السرقة المتعمدة للقداحة من قبل الاصدقاء بحجة _ نفس اللون _ حلوة هالقداحة .. عطيني قداحتك لشغل الغاز لاسقيك كاسة متة طيبة
في حين كانت رجلي تتعثر بالقداحة عندما لا يكون مزاجي راغباً في التدخين ..وعندما اهم بممارسة هوايتي بالتدخين فالشاطر يلاقي القداحة اللي قبل شوي تفركشت فيها
المهم في الموضوع اني قررت ان اثبت لصديقنا مورفي ان نظريته ليست سوى تحشيش في تحشيش فخطرت لي فكرة ان اربط القداحة في علبة السكائر وبذلك تروح القداحة اينما راح الباكيت
( اسوة بمقولة صديقتنا سحر الشرق : تابع ونحنا منتابع )
وفعلا بدأت بتنفيذ تلك الفكرة المبدعة الخلاقة
ولكن ما حسبت حسابه قد حصل فعلا لقد ضاع الباكيت وضاعت معه القداحة في ضروف غامضة ...


ولكن ما حسبت حسابه قد حصل فعلا لقد ضاع الباكيت وضاعت معه القداحة في ضروف غامضة ...
بدات قصة ضياع الباكيت والقداحة ذات صباح أحد بتاريخ كذا وشهر كذا وسنة كذا ....
عندما دعتني شمس الصباح الى شرفة المنزل لأتشارك معها قهوة تفوح منها رائحة الهال الشهية وطبعا لا أنسى صديقتي لفافة التبغ الممشوقة في علبة حمراء مذهبة أنيقة
دقائق قليلة قبل أن يدق جرس الباب .. ومن فتحة صغيرة مزروعة على الباب نظرت فاذا به جاري ابو هشام ..
- تفضل ..
- الله يزيد فضلك ... والله يا جار مو عارف كيف بدي ابدأ الموضوع أنا كثير محرج منك ...
- تفضل جار ..
دخل ابو هشام الى الشرفة جلس مكاني وبدأ بالحديث ....وكان فنجان قهوتي على مرمى من يديه .. ولم تسلم لفافاتي أيضاً ..
وبدأ يحدثني عن زوجته أم هشام التي طردته من المنزل صباحاً لأنه ( حسب روايته) أكتشفت صورة في جيب بدلته المقلمة
نصف ساعة مع أبو هشام كانت كافية ليحرمني صباحي الجميل ذاك مع قهوتي ولفافاتي ...
ودعته وكل علامات وجهي محملة بكره لأم هشام على هذا الفصل الناقص في زوجها وفيني
بضع دقائق وبدء أنين الرغبة لسيجارة ملفوفة وموجودة في علبة حمراء مذهبة فاخرة ...
ولكني أكتشفت أن علبة السجائر قد استقرت في جيب جاري
بحثت عن القداحة .. ولكن كالعادة ... ( تابع ونحن نتابع ) كانت القداحة قد رحلت أيضاً مخلفة خلفها جرحاً كبيراً لن يبرم بسهولة ...
يتبع . باعتبار اني صديق للسيكارة منذ فترة طويلة فقد كانت رفيقتي تلك ترافقني اينما ذهبت ...
وكنت اذا هممت بالذهاب الى اي مكان - صديق- زيارة عمل- زيارة عائلية فحتماً اجدني احمل علبة السكائر أولاً وبعدها يكون الجزدان أو مفتاح البيت او مفتاح السيارة ....
وعندما انسى علبة السكائر واذهب الى اي مكان ستلاحظ بوضوح ذاك التلعثم الواضح في عباراتي او الحركة المضطربة لاصابع يدي ...
وحدث أن ذهبت الى موعد مع عميل مهم للشركة التي اعمل بها مديراً للتسويق ...
وكنت قد وصلت في الوقت تماماً الى عميلي هذا ... وحين دخلت مكتبه وقام هو باستقبالي بكل حميمية وود ..وبدانا نناقش عرض شركتي المقدم له ..
والميزات التي منحناه اياها في العرض ....وكان يصغي بشكل جيد واحسست ان الحلقات بيني وبينه تبنى حلقة بعد حلقة ..كأنها سلسلة حديدية متينة ...
ساعة أوأكثر كانت كافية لأحث عميلي هذا على المباشرة بالتوقيع على العقد....
ولكن قبل التوقيع اصر على ان نشرب فنجان قهوة كان قد طلبه منذ دقائق ...وبحركة عفوية وضعت يدي اليسار على الحلقة المعلقة بالفنجان واليد اليمنى على جيبي حيث كان من المفترض ان تجثو بانتظاري علبة سكائر مذهبة ...ولكن ؟؟؟!!!!
لا اثر للعلبة ....يبدو اني قد نسيتها ....
حاولت تناسي الموضوع ولكن لفافة التبغ الخاصة بالعميل كانت قد بدات حفلتها للتو ...وأنا يدي اليمين ما زالت متسمرة على جيبي ..كانها تواسيني
وفي لحظة غير صادقة حاولت اخفاء لذعة التبغ على لساني برشفة من القهوة ..ريثما تلاشت تلك اللحظة لتظهر على وجهي ملامح القرف من طعم القهوة التي لم اعتدها الا مع لفافة بيضاء ذو نهاية اسفنجية مائلة الى اللونالوردي الجميل ...
لاحظ عميلي علامات القرف والرفض لطعم قهوته .. ريثما تغيرت ملامح وجهه وقال لي غير مدرك حقيقة هذا القرف من طعمة القهوة :
- الم تعجبك قهوتي ؟؟؟
- لم اقصد ..
- حسناً لنؤجل التوقيع على عرضك لنشرب قهوتك انت في وقت آخر ..
انتهى الاجتماع سنتصل بكم في وقت قريب

يتبع ...


لم يخالجني الشك يوماً في أن عادة التدخين أو (مشكلة التدخين) مردها الأول الى السبب الذي دفعك الى تجربة ....ومن ثم امتهان تلك العادة ...
وعندما قمت مؤخراً بالرجوع خمسة عشر عاماً الى الوراء وجدت ظالتي أخيراً ...
وأذكر ان سبب تعلقي بالتبغ ومنتجاته المتنوعة من لفافات تبغ واركيلة وغليون و....
هو
....

..

..

.
.
امرأة
مضى على تلك الحادثة عشرات السنين عندما ذهبنا في رحلة مدرسية الى زيزون المنطقة السياحية الجميلة الواقعة ضمن الأراضي الحورانية
وكانت- كاترينا- تجلس على طاولة مقابلة لطاولتي وفي يدها لفافة تبغ ممشوقة القوام والظاهر انها من النوع المترف لأن احرف الشركة المصنعة قد دمغت في خاصرة اللفافة بأحرف ذهبية لامعة ...
وكانت كاترينا بوجهها الأسمر الجميل ونظاراتها السوداء العاكسة ، قد بدات تخرج ولاعة ذهبية من شنطة يدها ، وها هي تحث الولاعة على اشعال نار قد اشعلتها مسبقا في داخلي ...
اشعلت لفافتها ... وبدأت حبال الدخان السرمدي تخرج من فمها الصغير كانه السحر ...دقائق قليلة وصنعت كاترينا حاجزاً من دخان يفصلني عن رؤية عينيها المختبئتان أصلاً خلف عدسات سوداء عاكسة ...
كنت اراقب كاترينا واراقب تلك الهالة الدخانية الرمادية التي بدأت تضفي جمالاً آخر على هيبة امرأة احترفت بكل وقار اشعال النيران ونفثها ....
كم مرة تمنيت أن أكون تلك الاسفنجة القابعة على شفتي تلك الجميلة ...
وفي غفلة من السحر رحلت كاترينا مخلفة ورائها كثيراً من الاسئلة ...
اقتربت من طاولتها الخاوية لأرى علبة سكائر ما زالت جالسة بكل وقار على الطاولة وفيها بضع لفافات ..فتحت العلبة لارى عبارة قد خطتها تلك الفتاة في غفلة انبهاري بها ..
عبارة كانت تقول:
رأيتك تراقبني ... أعتقد أنك تريد أن تجرب ذلك الاحساس ايضاً ...
كاترينا ...
يتبع ...

https://elswaida.hooxs.com

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى