لأنثى المد
للشاعرة السورية : سهام الشعشاع
و قد لا نشرب القهوة
صباح الغد
و لا تأتي لموعدنا سلالُ الورد
و قد نغفو على أوهام غربتنا
و نغرق في أسرَََّتِنا
بليلةِ بَرد
و ماذا بعد ؟
تجف مواسم القبلات فوق
الخد
و تنكر في العناق هوىً رشاقة
قدْ
غداً قد تُورق الأقمار في
أحواض شرفتنا
و ينسج ضوئها شالاً لأنثى المدّ
فيفتح بابها رجلٌ
يطوقها
و يشعل ليل سُمرتِها بجمرِ
الوعد
و يطلق فوق غرَّتها نشيدُ
الرعد
يُكللّها بتاج البُعد
و يمضي في بلاد الظلّ منفيا
لآخرِ حدّ
و ماذا بعد ؟!
يجيء صباح عيد الحُبّ
يرمقني
أزاهيرَ النساءِ يَعُد
و يتلو في مسامعهم قصائد ودّ
و لا من زهرةٍ صوبي تمدّ اليد
أرجو ان تنال إعجابكم
شكرا
للشاعرة السورية : سهام الشعشاع
و قد لا نشرب القهوة
صباح الغد
و لا تأتي لموعدنا سلالُ الورد
و قد نغفو على أوهام غربتنا
و نغرق في أسرَََّتِنا
بليلةِ بَرد
و ماذا بعد ؟
تجف مواسم القبلات فوق
الخد
و تنكر في العناق هوىً رشاقة
قدْ
غداً قد تُورق الأقمار في
أحواض شرفتنا
و ينسج ضوئها شالاً لأنثى المدّ
فيفتح بابها رجلٌ
يطوقها
و يشعل ليل سُمرتِها بجمرِ
الوعد
و يطلق فوق غرَّتها نشيدُ
الرعد
يُكللّها بتاج البُعد
و يمضي في بلاد الظلّ منفيا
لآخرِ حدّ
و ماذا بعد ؟!
يجيء صباح عيد الحُبّ
يرمقني
أزاهيرَ النساءِ يَعُد
و يتلو في مسامعهم قصائد ودّ
و لا من زهرةٍ صوبي تمدّ اليد
أرجو ان تنال إعجابكم
شكرا