أنجبت وريث العرش ثم ؟,,
اختارها من الموكب قرباناً لليلة واحدة , لكنه من أجل أن ينجب وريثاً أصيلاً لعرشة , اعترف في قرارة نفسه أنها المرأة الكاملة عينها , فكانت قرباناً لتسعة أشهر , ثم إلى الأبد , حرقته ابتسامتها الساخرة. لم تفارق وجهها منذ اللحظة التي دخلت بها قبته, إلى أن فارقت الحياة ,الأن و لأول مرة تنبض كلماتها في أعماقه,
تذكر يوم ذهب يلقي عليها نظرة وداع جزاء لها على إنجابها وريث العرش , حين دخل عليها , في حجرتها تحت القصر , وقف خادمها بجانب السرير و في يده كأس من شراب , سينهي عذابها , تسعة شهور لم يرها , و فوجئ حين وجد ابتسامتها الساخرة لا تزل معلقة على وجهها , الطفل بجانبها كان هادئاً تماماً . عندما وضع عليه يده صرخ . نهضت و احتضنته, ثم و ضعته في حضنها. ودون خجل كشفت ثدييها الممتلئين. حملت الطفل من إبطيه و قربت و جهه نحو صدرها , تارة نحو الثدى الأيمن , و تارةنحو الثدى الأيسر , إلى أن أبتلع فمه حلمة الأيمن , أتسعت البسمة على وجهها, و قالت دون أن تنظر إلى الملك الذي أنتصب أمام هذا المشهد باندهاش لا حدود له : ’’ لقد أختار الأيمن , الاختيار هو ما يسعني أن أعلمه إياه في لحظاتي الأخيرة .’’ ألحت عليه رغبة في أن يرضع هو أيضاً من ثديها الأيسر . نظرت إليه و أردفت : لن أوصيك به , فإن فعلت سأكون قد لعنته , لا شك أنه غضب مما قالت . لكنه صمت و لم يعقب على ما قلته, بعد أن امتلأ الطفل من حليبها , دفعته إليه و هي ما تزال عارية الصدر , و حلمتاها تقطران , طلبت كأس الشراب من الخادم الذي تنحى جانباً , فعرفت أن ما يحتويه ليس إلا سماً , شربته جرعة واحدة و تمددت على السرير ,