منتدى كركبات
أهلا بكم زوارنا الكرام في منتدى كركبات

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كركبات
أهلا بكم زوارنا الكرام في منتدى كركبات
منتدى كركبات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى كركبات

كركبات إجتمــاعية و ثقافيــــة

أهلا بكم في منتدى كراكيب ...
منتيات كراكيب السويداء ترحب بكم .. أصدقائنا في المهجر ودول الاغتراب

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اهداء الى كل المغتربين السوريين ....

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

1اهداء الى كل المغتربين السوريين .... Empty اهداء الى كل المغتربين السوريين .... الجمعة يونيو 06, 2008 6:07 pm

ZORBA

ZORBA
Admin
Admin

السمك في الغربه وطن , والفلافل بالوطن غربه
بصراحة هالموضوع منقول من موقع سيريا نيوز و بيلامس واقع الشباب المؤلم جدا

تفضلوا ...........

لفت إنتباهي بالاونه الاخيره مقاله أو بالاحرى تحقيق صحفي من أبطال سيريا نيوزز حول تداعيات غلاء النفط ومشتقاته,وجلست أتأمل الوضع الاقتصادي السيء والذي تعيشه سوريا الان,ولماذا هاجرنا ويفكر ويحلم الكثيرون بالهجره........

لفت إنتباهي أيضا تعليقيين من سكان الساحل السوري,أحدهم قال أنه يرى السمك بالتلفزيون,والاخر قال إبنه يقرأ عن السمك وفوائده الكبيره بالكتب المدرسيه .

تبدأ فكره الهجرة عند الشباب بسوريه وهم بعمر الورد,أول ما يخطر ببالهم السفر وجمع المال لدفعه بدلا من الخدمه الالزاميه,الجميع يفكر بالاسلوب نفسه على ما أعتقد وهو أن قمت بخدمه العلم لمده سنتان ونصف فسوف أخرج محطما وأحتاج بعدها لمده لا تقل عن خمسه سنوات لجمع نفسي من جديد وأبدأ التفكير بالمستقبل,ولكن إن سافرت وتغربت لمده خمسه سنوات وجمعت من خلالها البدل للخدمه العسكريه وإن طالت عن خمس سنوات أيضا لا ضررا بهذا,فهذه السنوات ستكون على الاقل أساسا أبني عليه مستقبلي.
ومن لم يحالفه الحظ بالسفر قبل إنهاء الخدمه الالزاميه يخرج منها ولا يفكر إلا بشيء واحد,أي سفاره من سفارات العالم تعطيني فيزا للسفر

وهنا يبدأ المشوار,مشوار الشباب السوري (إبن بطوطه) مشوار يطول ربما لسنوات من التنقل من هذه السفاره إلى الاخرى,عربيه كانت أم أجنبيه ,ومنهم من يبحث عن المهربين وطرق جديده للتهريب والتهجير إن كانت وجهتهم وهدفهم الدول الغربيه.

ولكن عفواً يا أصدقائي؟.... هل هذا هو الوضع الطبيعي لمواطن سوري وبغض النظر إن كان قد إنتهى من الخدمه الالزاميه أم لا؟أم أنهى تعليمه الجامعي أم لا؟أو حتى أنه أنهى المعهد المهني؟.
الحاله الطبيعيه لاي شاب قد تجاوز العشرين أو الواحد والعشرين من عمره أن يبدأ لبناء نفسه ومستقبله,أليس هذا هو التصرف الصحيح؟
إذا لماذا نفكر بالهجره؟

ولكن شبابنا السوري إن كان قد قرر البقاء بسوريه فعليه البدء بحل المعضله الاولى بحياته كشاب وبغض النظر عن مؤهلاته إن كان طبيبا أم عامل تمديدات صحيه, وهي إيجاد مكان العمل المناسب.وبنت الحلال والبيت والفرش والطناجر والمعالق.
هنا يبدأ المواطن السوري (إبن بطوطه) بالقيام برحله ثانيه من مراحل حياته,ألا وهي البحث عن مكان عمل,يبدأ الانسان المتعلم وبكل فخر
ويقول لنفسه: أنا خريج الجامعه الفلانيه وإختصاصي هو هذا ولن أتخلى عن هذا ,حلمي بإيجاد عمل يتضمن إختصاصي.

هذا هو الوضع الطبيعي لكل من تعب وسهر السنوات الطويله للحصول على الشهاده الجامعيه والتي كلفت أهله الكثير من المال وكلفه أيضا الكثير من سهر الليالي والدراسه, وزيارات لاطباء العيون و ثمن النضارات وإيطاراتها وعدساتها.

المهاجرين السوريين هم نوعين من البشر:
نوع من إستشعر الخطر قبل وقوعه وعملا بالمثل الشعبي (ما متنا بس شفنا اللي ماتوا).
وأخر حاول وحاول وحاول على قطع مسافه ولو عده أمتار من رحله(المواطن السوري إبن بطوطه)ولكن كانت نهايته كخريج جامعي أو و ماجيتير أو حتى دكتوراه, كبائع دخان مهرب على أحد زوايا البرامكه أو بائع للملابس أو اللانجري في أحد محلات الصالحيه أو شارع الحمرا,ولان عددهم كبير توجهه الكثير منهم إلى الطباله وجرمانا والدويلعه, ربما نهر عيشه أيضا, وكذلك سوق الحميديه , أو حتى مخيم اليرموك. أو كمندوب مبيعات يعمل للمكانس الكهربائيه وأدوات التنظيف, أو المواد الكيميائيه والتي تنبهك عن الكم الهائل من الجراثيم والحشرات والتي تسكن فرشتك, أو موزع لادوات التجميل,أو دعائي للعمليات التجميليه للصبايا والشباب اللي حاسسين أنه ربنا سبحانه وتعاله ما خلقهن على أحسن تقويم.
فقط لكسب قوت اليوم,وكلهم أملا بأن غدا لا يعلم به إلا الله سبحانه وتعالى,وكلهم أملا أن يجلب لهم الغد حظا أوفر.

كلا النوعين يحلم نفس الحلم,أن أعيش بكرامه,عمل,بيت,عائله وأطفال,
ماهي الوسائل لتحقيق هذه الاحلام؟
لا يبقى لشباب السوري (إبن بطوطه)إلا حلين إثنين ليس لهم ثالث.
إما دفن الرأس وكالنعامه بالرمل والقبول بما هو عليه والتصفيق لما تقوم به حكومتنا الموقره ,أو الهجره.
من سنحت له الفرصه للهجره سوف يبدأ حياته بالغربه وكأنه إنسان ولد من جديد,يبدأ بالتعلم وزياده مستواه العلمي,ويحاول تعويض النقص الموجود بشخصيته بالعلم والتقدم,ويحاول إثبات نفسه في مجتمعه الجديد, لم أقصد بالنقص على أنه هناك نقص فعلا,وإنما ما ينقصنه هو إرتباطه ببلده سوريا,ويحاولون جميعهم تعويض هذا النقض بزياره كل سنه لبلدنا الحبيب. ويطورون بلادا ليست بحاجه إلى تطوير ويفنون حياتهم لاثبات من هم ويغص قلبهم حسره ليقولون لانفسهم؟أين أنا وأين وطني.
ألا يتوجب علي إفاده وطني قبل إفاده الغرب؟

جميعهم على الاغلب يصحون صباحا ويرتشفون قهوة الصباح باليد اليسرى واليد اليمنى ممسكه بالماوس لاستطلاع موقع سيريانيوز على أمل أن يكون الفرج قريب.
وأنا منهم,أحلم كل ليله أن يكون الليل قد أسدل ستاره العاتم على وطني وأرجو أن أصحو صباحا على أخبار مفرحه تشجعني للعوده للوطن.
أنا أحد الغرباء عن الوطن والذي أصبح مدمنا على هذا الموقع وكل ليله ألعن نفسي وأقول لها... كفي عن قرائته, وتمنعني زوجتي أحيانا وبقوه التيار الكهربائي وقطعه عن حاسبي لكي لا أقرأ أخبارك يا وطني.
وتبقى روحي معلقه بك يا سوريا وروحي لا تحتاج للتيار الكهربائي.
وأحلم
وأحلم
وأحلم
وأحلم بذلك اليوم والذي أعود إليك كمواطن وليس كإبن بطوطه وأركع على ركبتي مغمض العينين خافضا رأسي وشفتاي تقبل أرض سوريا.
.
.
.
وما أن أفتح عيناي لاجد حذاء أسود,وأرفع رأسي للاعلى ,لاجد عنصر الجمارك يحملق بي ويقول لي معك أدوات كهربائه؟عندها أصحو من حلمي أقصد كابوسي.
أدفع الرشوى المطلوبه ضاحكا,متجها إلى المخرج,وعندما أرى أهلي وإبتساماتهم وفرحتهم بوصولي أنسى كل كوابيسي بالغربه وأبتهج بقولي لنفسي أهلا بك يا وطني.
وأعود لموطني.
أركب السياره مع أهلي وقلبي يخفق بأغنيه موطني موطني على طريق المطار.
أنام تلك الليله بسرير والدتي رحمها الله وأنا سعيد وكأنها لاتزال على قيد الحياه,وكأني طفل رضيع يضع رأسه على صدرها.
وأصحو باليوم التالي على هدير السيارات و زماميرها وأرتشف القهوه على البلكون وأستمتع بشمس دمشق , ولا يهمني ما كتبته سيريانيوز عن سوريا,وأحمد ربي عندها بأن الكهرباء كانت مقطوعه ولم أكن مضطرا لفتح حاسبي وإتصاله بالانترنت لكي لا أقرا أخبار سوريا لحظه بلحظه........

أربع أسابيع من الحياه بدمشق قد عوضت عندي 11 شهرا من هبوط الضغط الدموي ليصبح إرتفاع الضغط بالدم.
سيرفيسات,تاكسي,زباله,لا هواء ولا ماء,واللي بتقوله مرحبا بيقولك يلعن أبوك.
غش,مواد تموينيه فاسده,حوادث ,غضب غضب غضب. هذا كل ما أراه بعين أبناء وطني.
أتكلم مع أصداقائي وأشرح لهم معاناتي بالغربه وأقول لهم أريد العوده لوطني انا احتضر بالغربه,
لم أحظى منهم سوى بالاستهزاء , يقول أحدهم: شو أنت أهبل؟وأستمع للاخر ليقول:انت أكيد مهووس. وأخرهم قال : هل قرأت على موقع سيريانيوز أن السمك طلع تمنه للهوا وأنه أسعار النفط رح ترتفع للغيوم؟والمثقف منهم قال لي:شوف يا صاحبي,أنصحك بالبقاء حيث أنت وأوعى تفكر ترجع لسوريه. سوريا تحتضر وما عاد فيها أمل , حياتنا غلا بغلا,لا بيت لا هوا ولا كهربا والحبل على الجرار.
أصغي للجميع وكأني طفلا مولودا حديثا,وأسمع نصيحه هذا وذاك.

الموضوع مش أنترنت ولا كهربا ولا مي.
أستنتج أنهم يحاربون للقمه العيش,ولا يريدون غير هذا.
الكهرباء والماء والانترنت هي طفره حضاره بحياتهم يستمتعون بها في حال وجودها

أقررالعوده للغربه.
لكي أحتفظ بإنسانيتي.
أركب الطائره وأنا أحلم بالعوده من جديد..... أحلم بوطني.... أحلم بالعوده من جديد بتقبيل حذاء موظف الجمارك.
.
,.
...
.....
وأصل بلد الغربه ورأسي في الارض...........
يستقبلني موظف الجمارك الاجنبي....أود الركوع على ركبتيه.....ولكنه يلاحظ تعبي وحزني.... يمنعني من الركوع. يمسك بيدي.
و يقول لي... سيدي أهلا بك في وطنك... هل أستطيع مساعدتك؟
أرفع أنظاري إليه لارى ابتسامة تعبر عن الترحيب,أستجمع قواي وأقول له..شكرا سيدي... لطفا منك أن تسأل عني.
أنا الان بوطني الغريب ولا أحتاج لمساعده.انا الان بأمان.
أعود لمنزلي وفراشي والذي كان مليئا بأشواك الغربه ,لاجده حنونا,دافئا ويتقبلني ويستقبلني بكل حراره.
وفي الصباح,وكالعاده فتحت على موقع سيريانيوز أقرأ أخبار الوطن,اخبار سوريا لحظه بلحظه,لاجد نفسي اتمتم بأغنيه موطني موطني....
وما أن بدأت إستطلاع أخبار الوطن,رشاوي حوادث لا نظام وإستهتار بحاجه المواطن و ... و ,,, و........ , إنتابني في هذه اللحظه إحساس باليأس,وإنتابتني حاله اللامبالاه.
وطني هو أين أجد نفسي كأنسان,أين لا أشعر بالفقر,ولا الحرمان’ ومنذ ذلك اليوم أسبح لاكتشف أخبار الوطن على الانترنت وكالعاده كل يوم وكل صباح على موقع سيريانيوز وأنا أشرب قهوتي بيساري ويبيدي اليمين فأرتي الحبيبه أضغط بها هنا وهناك.
بالرغم من أني أؤمن بأن الفقر بالوطن غربه والمال بالغربه وطن, إلا أني عدت لاغني وأتمتم.... موطني.... موطني.....
بحبك يا سوريا, بحبك يا شام.









ZORBA

ZORBA
Admin
Admin

Sanaa Zeineddine


مشرف
مشرف

[b]كلام يمس كل انسان مغترب
صغيرا كان ام كبير
ذا مسؤولية ام شاب في مقتبل العمر
رجل ام امراة
شاب ام فتاة
طفل مشتاق لاحضان الجد والجدة
والد مشتاق لشريكة الحياة والتي لا يستطيع مشاركتها سوى شهر في الحياة
او لاطفاله الذين يكبرون بغيابه فلا هو يفهمهم ولا هم يدركون ما معنى ان لديهم اب
وهذا الذي حصل معي عندما قلت (عمو)لابي لانني لم اعرف ان هذا هو بابا
اتخيل الآن وبعد ان اصبحت اما هو شعور والدي عندما سمع كلمة (عمو)وهو مشتاق ان يطرب على كلمة (بابا)

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى