استلقي فوق الارض ....... يداي تحتضن راسي ........ و عيوني تغرق في اللا شيء سوى
من بضع قطرات ........ اعود الى ذاك المكان ... انثر مياه البحيرة بفرح طفولي ..... نتراشق
المياه ندور حول البحرة ...... و ننثر الياسمين فوق مياهها ....... نضحك .... نتراكض ......
احتمي وراء شجرة البرتقال من عيناه .... لتفاجئني يداه تحضنني ..... خفت النظر اليها
بداية ..... و لكن
حين رفع شعري عن عيناي الخجلة .......... اخترقت جسدي مئات الرعشات ...... كفه كانت
تحضن خدي و عيناه تنظر الى عيناي ليغمرها ذاك البريق ..... و يرفعها عاليا الى اللا وجود ...
تكاد حرارتي تحرق ورقيات البرتقال ........ احاول ان اعبأ صدري من عبق الياسمين المنتثر حولنا
طلب مني ان اراقصه ....... كانت الموسيقة قد بدأت هادئة ..... حين انطلقت اول كلمة
منها ........ بلا و لا شي بحبك ..... و همس باذني بحبك انا بلا و لاشي ...... عانقته و كاني
اخاف ان يتركني بلحظة اشتاق بها اليه ....... تمايلنا على لحن الاغنية ....... لم نشعر اننا
ندور ..... بل المكان هو الذي يدور من حولنا ......... اغرق على صدره مطلقة تنهيدة طويلة ....
و هو يشم رائحة شعري الذي زينه لي بطوق الياسمين ..... فشعرت اني احدى تلك الالهة
التي يتكلمون عنها ..................... امسك وجهي بين راحيته و همس لي
قائلا ...........متى سنفترق ............. اذهلني السؤال لدرجة الصمت ...............
عاد ليغمرني من جديد و احتميت بصدره من الغد المنتظر ....................
من بضع قطرات ........ اعود الى ذاك المكان ... انثر مياه البحيرة بفرح طفولي ..... نتراشق
المياه ندور حول البحرة ...... و ننثر الياسمين فوق مياهها ....... نضحك .... نتراكض ......
احتمي وراء شجرة البرتقال من عيناه .... لتفاجئني يداه تحضنني ..... خفت النظر اليها
بداية ..... و لكن
حين رفع شعري عن عيناي الخجلة .......... اخترقت جسدي مئات الرعشات ...... كفه كانت
تحضن خدي و عيناه تنظر الى عيناي ليغمرها ذاك البريق ..... و يرفعها عاليا الى اللا وجود ...
تكاد حرارتي تحرق ورقيات البرتقال ........ احاول ان اعبأ صدري من عبق الياسمين المنتثر حولنا
طلب مني ان اراقصه ....... كانت الموسيقة قد بدأت هادئة ..... حين انطلقت اول كلمة
منها ........ بلا و لا شي بحبك ..... و همس باذني بحبك انا بلا و لاشي ...... عانقته و كاني
اخاف ان يتركني بلحظة اشتاق بها اليه ....... تمايلنا على لحن الاغنية ....... لم نشعر اننا
ندور ..... بل المكان هو الذي يدور من حولنا ......... اغرق على صدره مطلقة تنهيدة طويلة ....
و هو يشم رائحة شعري الذي زينه لي بطوق الياسمين ..... فشعرت اني احدى تلك الالهة
التي يتكلمون عنها ..................... امسك وجهي بين راحيته و همس لي
قائلا ...........متى سنفترق ............. اذهلني السؤال لدرجة الصمت ...............
عاد ليغمرني من جديد و احتميت بصدره من الغد المنتظر ....................